تستعد “إنجي” للمشاركة في مناقصات لأربعة مشاريع للطاقة الشمسية بإجمالي 3 غيغاواط، ومشاريع لطاقة الرياح
كشفت وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية الأمريكية عن سعي شركة المرافق الفرنسية “إنجي” لتعزيز حضورها في أسواق الطاقة المتجددة، في كل من السعودية والإمارات، بإجرائها مناقصات كبيرة لمزارع الرياح والطاقة الشمسية بهدف تنويع مصادر الطاقة.
ونقلت الوكالة عن فرانسوا-كزافييه بول، المدير العام للطاقة المتجددة في “إنجي” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله: إن “منطقة الخليج تحظى بإمكانيات هائلة”، مشيراً إلى وجود “مناقصات ضخمة للغاية”.
وأوضح أن الفوز بالمشاريع في المنطقة، وخصوصاً في الدولتين الخليجيتين، “جزء من استراتيجية الشركة لتسريع نموها في مصادر الطاقة المتجددة”.
ووفق كزافييه بول، تستعد “إنجي” للمشاركة في مناقصات لأربعة مشاريع للطاقة الشمسية بإجمالي 3 غيغاواط، ومشاريع لطاقة الرياح بقوة 1.5 غيغاواط ضمن الجولة السادسة من المناقصات في السعودية.
وتدير الشركة الفرنسية محطات طاقة تعمل بالغاز في منطقة الخليج، وتواجه منافسة شرسة من شركات الطاقة الأخرى التي تستفيد من الطلب المتزايد في المنطقة على الطاقة النظيفة.
وأوضح كزافييه بول أن المنافسة “شرسة”، مشيراً إلى أن الشركة لم تنجح العام الماضي في الفوز بمشاريع طاقة شمسية بقوة 3.7 غيغاواط في المملكة. كما تنتظر نتائج مناقصة لمشاريع طاقة شمسية بقوة 1.5 غيغاواط في أبوظبي.
وسبق أن وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي مذكرة تفاهم مع شركة “إنجي” المتخصصة في مجال توفير خدمات الطاقة منخفضة الكربون لتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر في المملكة..
وتسعى السعودية إلى بناء صناعات جديدة لتوفير فرص العمل، وتطوير اقتصاد أقل اعتماداً على الهيدروكربونات، في إطار “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
