الاخبار

إعلام عبري”: مقترح أمريكي جديد لصفقة تبادل بين “إسرائيل” و”حماس

بلينكن: هذه الخطوة “اختبار لجدية حماس” في التوصل إلى اتفاق أوسع، خاصة بعد استشهاد السنوار.

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أن إدارة بايدن تعمل على صياغة مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى بين “إسرائيل” وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن” بلينكن أوضح في لقاء مع عائلات الأسرى الأمريكيين في غزة، أن إدارة الرئيس بايدن، اقترحت خطة تهدف إلى إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن (أقل من 10) في المرحلة الأولى، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار من قبل “إسرائيل” في غزة.

ووصف بلينكن، هذه الخطوة بأنها “اختبار لجدية حماس” في التوصل إلى اتفاق أوسع، خاصة بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بحسب “هارتس”.

ووفق “الإعلام العبري”، جرى تداول الاقتراح في مناقشات بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، ورئيس المخابرات المصرية الجديد، حسن محمود رشاد.

كما لفتت “هارتس”، إلى أن “رشاد كان أول من طرح فكرة وقف إطلاق النار المؤقت، مقابل الإفراج عن عدد معين من الأسرى بهدف تمهيد الطريق لمفاوضات لصفقة أوسع تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في غزة، مقابل آلاف السجناء الفلسطينيين وموافقة إسرائيل على إنهاء الحرب”.

وتعد زيارة بلينكن إلى المنطقة هي الـ11 منذ (7 أكتوبر 2023)، في محاولة قالت عنها الخارجية الأمريكية إنها تهدف “لإنعاش مفاوضات إنهاء حرب غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان”.

كما تأتي أيضاً بعد تحولات ضخمة شهدتها الحرب، تمثلت في اغتيال السنوار وانتقال الحرب إلى لبنان واغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، وقادة الصف الأول والثاني من الحزب، وأيضاً الضربة الإيرانية الصاروخية على “إسرائيل”، مطلع أكتوبر الجاري.

وتقدر “إسرائيل” عدد الأسرى في غزة بـ101 أسير، في حين أعلنت “حماس” أن عدداً من هؤلاء الأسرى قتلوا نتيجة الغارات الإسرائيلية العشوائية على القطاع.

وخلفت الحرب في غزة أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلةً قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى