جماعة الحوثي تعلن إطلاق صاروخ فرط صوتي باتجاه “إسرائيل” للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
قالت وسائل إعلام عربية، إن الولايات المتحدة طلبت من “إسرائيل” عدم الرد على هجمات الحوثيين في اليمن، بالوقت الذي أعلنت الجماعة فجر اليوم الجمعة إطلاق صاروخ فرط صوتي على الأراضي المحتلة.
وذكرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”جيروزاليم بوست”، إن الولايات المتحدة طلبت من “إسرائيل” الامتناع عن شن غارات جوية كتلك التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي سابقاً في اليمن.
وبحسب الصحيفتين، فإن الطلب جاء بالتزامن مع نقاشات تجري في “إسرائيل” حول الرد على الصواريخ التي أطلقها الحوثيون مؤخراً باتجاه الأراضي المحتلة.
وتوقعت “جيروزاليم بوست” أن تقبل “إسرائيل” الطلب الأمريكي في هذه المرحلة، وتترك التصرف لواشنطن، الذي تنفذ منذ أكثر من أسبوع ضربات عنيفة على أهداف ومواقع مناطق سيطرة الجماعة.
إلى ذلك أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، فجر اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً جنوب منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع “فلسطين 2”.
ووفق سريع، فإن هذا هو الاستهداف الثاني خلال 24 ساعة، حيث أعلن يوم أمس الخميس، عن استهداف مطار بن غوريون، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وفي 18 مارس الجاري، قالت الجماعة إنها استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي، رداً على “المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة”.
وأعلن جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، اعتراض صواريخ أطلقت من اليمن، قبل دخولها أجواء الأراضي المحتلة، في الوقت الذي تدافع الآلاف من المستوطنين نحو الملاجئ.
وتوقفت عمليات جماعة الحوثي ضد “إسرائيل” والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وأعلنت الجماعة استئناف عملياتها في 11 مارس الجاري.
