الاخبار

إعلام: الإمارات تناقش وضع غزة بعد الحرب وتضع خطة انتقالية

 قناة “آي 24 نيوز” العبرية:

الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع “إسرائيل” والولايات المتحدة. 

من أبرز ملامح الخطة تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه 20 شخصاً.

ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الخميس، أن دولة الإمارات ناقشت الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب، في حين ادعت قناة عبرية، أن أبوظبي صاغت خطة لإدارة القطاع بعد انسحاب “إسرائيل”، تتضمن إنشاء مجلس انتقالي.

وقالت “سي إن إن” إن الإمارات أكدت على لسان مسؤول لم تذكر اسمه، مناقشتها دوراً محتملاً في غزة بعد الحرب، لكن شروطها للقيام بذلك لم يتم الوفاء بها بعد.

بدورها قالت قناة “آي 24 نيوز” العبرية، مساء الأربعاء، إن “الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة”.

وأوضحت القناة أن من أبرز ملامح الخطة “تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه 20 شخصاً”.

وبحسب ما ذكرت القناة، سيكون المجلس مسؤولاً عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأوضحت القناة أنه وفق الخطة سيتم “إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية المحتلة) في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهراً”.

وسيدعو المجلس الانتقالي “قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها”، بالتعاون “مع دول الجوار والشركاء الأجانب”.

وأضافت أنه سيكون للمجلس “ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة”.

وتنص الخطة أيضاً وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن “يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة”.

واشارت إلى أن المجلس سيباشر عمله بالتزامن مع انسحاب “إسرائيل” من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.

ووفق الخطة التي نقلتها القناة “سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة”.

والثلاثاء، ادعت القناة نفسها أن “إسرائيل والولايات المتحدة تجريان محادثات سرية مع الإمارات من أجل دمجها في إدارة القطاع في اليوم التالي”.

وبينت أن “الغرض من الخطة تشكيل حكومة مؤقتة في المنطقة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية التي جرى إصلاحها من الحكم بدلاً من المجلس الذي سيتم تشكيله”.

وتابعت القناة أن “الإمارات أعلنت أنها لن تشارك في خطة لا تتضمن إصلاحاً كبيراً في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك تمكينها ووضع خارطة طريق موثوقة، وأكدت أن هذه العناصر المفقودة حالياً ضرورية لنجاح أي خطة لليوم التالي في غزة”.

والثلاثاء، شدد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد خلال لقائه نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبوظبي على “أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار (بغزة) وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”.

وأشار بن زايد إلى “الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات (الإسرائيلية الفلسطينية) لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين”، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى