مسؤول أمريكي:
الشعب السوري لديه فرصة لبناء بلاده، بعيداً عن فساد نظام الأسد.
الولايات المتحدة مستعدة لدعم الشعب السوري خلال العملية الانتقالية.
واشنطن سوف تنخرط مع جميع ممثلي المعارضة والمجتمع المدني في سوريا.
ذكر موقع قناة “الحرة” الاثنين نقلاً عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، قوله إن الولايات المتحدة تنوي التعاون مع “هيئة تحرير الشام” بعد سيطرة المعارضة السورية على كامل سوريا وإنهاء حكم الأسد.
وقال المسؤول الأمريكي إن واشنطن تعتزم “الانخراط” مع هيئة “تحرير الشام” كمظلة لمجموعات معارضة متنوعة، بما يخدم مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأضاف أن “الشعب السوري لديه فرصة لبناء بلاده، بعيداً عن فساد نظام الأسد، وأن الولايات المتحدة مستعدة لدعمه خلال العملية الانتقالية”.
وأشار إلى أن “بلاده سوف تنخرط مع جميع ممثلي المعارضة والمجتمع المدني في سوريا”، مبيناً أن “السلطات الأمريكية، عملت خلف الكواليس خلال الأسبوع الماضي على تسهيل خروج آلاف المدنيين السوريين من شرق سوريا”.
وتحدث المسؤول عن تركيز واشنطن على مخازن الأسلحة الكيميائية، وقال: “لا نتوقع دوراً للقوات الأمريكية لهذه المهمة”.
ولفت إلى أن سقوط نظام الأسد، لم يكن ليحدث لولا دعم الولايات المتحدة لـ”إسرائيل” ضد إيران، ولأوكرانيا ضد روسيا، وفقاً لقوله.
وتحدث عن ما أسماه “هشاشة” الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد، وقال “كان مثيراً للدهشة”.
وبين المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة، ستستمر في الدفع لمحاسبة الأسد على “جرائمه” ضد شعبه رغم حصوله على اللجوء في روسيا.
وصباح أمس الأحد تمكنت فصائل المعارضة السورية، من السيطرة التامة على العاصمة السورية دمشق، بعد تأكيد نبأ فرار بشار الأسد، وبذلك تُطوى صفحة 5 عقود من حكم عائلة الأسد.
