المشروع يهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روحها التاريخية
أطلقت وزارة الثقافة السعودية تطبيقاً رقمياً خاصاً بمنطقة جدة التاريخية، في خطوة قالت إنها تترجم التزامها بتحقيق التحول الرقمي وتقديم خدمات تفاعلية تعزز تجربة زوار المنطقة وتعرفهم بإرثها الثقافي.
ووفق الوزارة، يندرج إطلاق هذا التطبيق ضمن مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”، الذي يحظى برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
والمشروع يهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روحها التاريخية، مع تحويلها إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية تحتفي بإرث المملكة.
وأوضحت أن التطبيق يقدم تجربة رقمية شاملة تسمح للمستخدمين بتصميم مساراتهم الخاصة في جدة التاريخية، مع استقبال إشعارات فورية حول الأنشطة الجارية.
كما يتيح التطبيق الوصول إلى محتوى تاريخي موثق يعمق فهم الزوار لقيمة المعالم التي يزورونها.
وأشارت إلى أن هذا التطبيق يعد “جزءاً من جهود وزارة الثقافة لتعزيز التحول الرقمي وفقاً لأهداف رؤية 2030، مما يربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد ويعزز من تجربة الزوار التفاعلية”.
وأوضحت أن ذلك “يأتي هذا الإطلاق كامتداد للجهود المستمرة من وزارة الثقافة في تنفيذ مشاريع استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني في جدة التاريخية وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي المحلي والدولي”.
وأكدت أنها تعمل على “تطوير بيئة مستدامة تعكس الطابع التاريخي للمنطقة، وتشجع على تنمية الأنشطة الثقافية والسياحية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة”.
ومشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، هو مشروع يُعنى بتأهيل وتطوير جدة التاريخية، أطلقه ولي العهد السعودي في 2021، لتصبح جدة التاريخية مركزاً يستقطب المشاريع الثقافية والأعمال، ووجهة أساسية لرواد الأعمال من أنحاء العالم.
