الاخبار

إصابة 9 إسرائيليين بهجوم بالضفة و”القسام” تتبنى التنفيذ

الإعلام العبري: 9 إسرائيليين أصيبوا بينهم 3 بجروح خطيرة.

  • أصيب جنود في إطلاق النار، ودورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم. 

أصيب 9 مستوطنين إسرائيليين بينهم 3 بجروح خطيرة، اليوم الجمعة، في كمين استهدف دورية عسكرية وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية، فيما استشهد منفذ العملية وأعلنت “كتائب القسام” مسؤوليتها عن تنفيذها.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مسلحاً فلسطينياً وصل مفترق طرق قرب مستوطنة “أرئيل” وفتح نيران سلاحه الأتوماتيكي على الحافلة، التي تقل عادة مستوطنين.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، إن “9 إسرائيليين أصيبوا بينهم 3 بجروح خطيرة وواحد بجروح متوسطة والباقي بجروح طفيفة جراء عملية إطلاق النار على الحافلة”.

بدوره أكد الإسعاف الإسرائيلي أن 3 مصابين حالتهم خطيرة، فيما أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك جنوداً جرحى من بين مصابي إطلاق النار، وأن دورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم. 

في ذات الشأن أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن الحافلة التي تعرضت لعملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل كانت قادمة من تل أبيب.

وقال رئيس مجلس مستوطنة كدوميم -تعليقاً على إطلاق النار بأرئيل- إن “الوقت مناسب الآن لدخول مدن الضفة بقوة كبيرة وتطهيرها”، حسب قوله. 

القسام تتبنى العملية

من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار. 

وقالت: “باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عدداً من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة”.

وأضافت: “وبأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، منفذ العملية البطولية، الشهيد القسامي المجاهد سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً)، من قرية عينبوس جنوب نابلس”.

وشددت كتائب القسام في بيانها على أن “كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دماً مسفوكاً من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله”، بحسب البيان.

يأتي ذلك في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية في مدن الضفة إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودماراً هائلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى