سيارة مسرعة صدمت مجموعة من المستوطنين، وألقت بهم على مسافة كبيرة من المكان.
أُصيب 10 إسرائيليين بينهم حالتين وُصفتا بـ”الخطيرة”، مساء اليوم الخميس، في عملية مزدوجة بالطعن والدهس نفذها مقاوم فلسطيني قرب مدينة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي أن سيارة مسرعة، صدمت مجموعة من المستوطنين، وألقت بهم على مسافة كبيرة من المكان، وانسحب منفذها قبل أن يصدم سيارة شرطة، ويقدم على طعن اثنين من عناصرها.
كما أشار إلى وجود 10 إصابات في الموقع، إحداها بحالة حرجة، وحالتان بالخطر الشديد، وبقية الإصابات متوسطة.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت قوات الاحتلال عن مطاردتها للمنفذ وأعلنت تحييده بعد العملية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر بالشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية فلسطيني عمره 24 عاماً ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
كما أكدت القناة 12 الإسرائيلية استشهاد منفذ عملية الدهس، في حين أكدت الشرطة الإسرائيلية أنه تم القبض على مشتبه به داخل مركبة، وتحدثت عن أن هناك شبهات بأن “عملية الدهس عند مفرق كركور جنوب حيفا “إرهابية”.
وقالت حركة “حماس” في بيانٍ لها، إن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور قرب الخضيرة “تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال”.
وأكدت أن عملية الدهس والطعن “رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة بأن في الضفة والداخل مقاومون لن يفرطوا بحقهم”.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، وضمنها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما دفع فلسطينيون إلى تنفيذ عمليات فردية بالطعن والدهس لجنود ومستوطنين.
