إسقاط جنسية ناشط كويتي دأب على مهاجمة الدولة وقيادتها

لجنة تحقيق الجنسية قالت إن الناشط الذي تم تجريده من جنسيته يتواجد خارج الكويت واستمر في التعدي على صلاحيات القيادة السياسية.
أقرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية في اجتماعها يوم أمس الخميس، سحب وإسقاط وفقد الجنسية من عدد 3701 شخصاً، بينهم ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ازدواج الجنسية وقيامه بمهاجمة الدولة وتقويض النظام العام للدولة.
ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصدر أمني قوله، إنه تم إسقاط الجنسية عن ناشط في “السوشيال ميديا”، بسبب ازدواج الجنسية، إضافة لمهاجمته دولة الكويت، وتعديه السافر على صلاحيات القيادة السياسية وممارسة العيب في الذات الأميرية.
وأضاف المصدر، أنه “تم اتخاذ قرار بإسقاط الجنسية الكويتية عنه للصالح العام، مبيناً أنه اختار البقاء والعيش خارج الكويت منذ سنوات، واستمر في التطاول على بلاده الكويت وبث الروح السلبية والتشكيك في السلطات والقضاء، ومحاولاته الإيحاء بعدم سيادة القانون في الدولة”.
وعقدت لجنة تحقيق الجنسية الكويتية يوم الخميس 26 ديسمبر، اجتماعاً جديداً بخصوص الجنسيات، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع ووزير الداخلية فهد يوسف الصباح، رئيس اللجنة، وخلال الاجتماع أقرت اللجنة سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية عن 3701 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
وتضمن القرار فقد الجنسية وفقاً للمواد 10 و11، من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959، من 5 حالات، بسبب الازدواجية، في حين تم سحب الجنسية الكويتية وفقاً للمادة 21 مكرر، من القانون ذاته وتعديلاته، لأسباب تتعلق بالغش والتزوير، وممن اكتسبها معهم بطريقة التبعية، من عدد 94 حالة.
كما أقرت اللجنة سحب الجنسية وفقاً للفقرة 1 من المادة 13، من قانون الجنسية للسنة 1959 وتعديلاته “غش وأقوال كاذبة” من حالتين، في حين جرى السحب وفقاً للفقرة 4 من نفس المادة من عدد 3599 حالة، ينتمون لـ54 دولة مختلفة، إضافة إلى إسقاط شهادة الجنسية من عدد 1 حالة.
وخلال المدة من 29 أغسطس 2024، حتى الخميس 26 ديسمبر 2024، سحبت السلطات الكويتية جنسيتها من 20501 شخص، خلال 15 اجتماعاً وقراراً صدرت عن وزارة الداخلية الكويتية، في إطار حملة تهدف لمعالجة ملف التجنيس في البلاد.