“إسرائيل” تغتال مدير الشرطة في قطاع غزة ومساعده
الاحتلال “يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين”
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مدير عام الشرطة في القطاع اللواء محمود صلاح ومساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في خانيونس.
وقالت الوزارة في بيان لها: “أقدم الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على اغتيال اللواء صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء شهوان، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الإسرائيلي، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة”.
وأوضحت أن الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في غزة “يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً.
جاء اغتيال صلاح في وقت يزداد عدد ضحايا الاحتلال الإسرائيلي في القطاع بحسب ما أكدت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء في بيان، موضحة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات، وصل منها إلى المستشفيات 12 شهيداً و41 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفاً و553 شهيداً و108 آلاف و379 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل وفي الطرقات، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وإلى جانب الضحايا، تسببت الإبادة التي تواصل “إسرائيل” ارتكابها بدعم أمريكي، في فقدان ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.