“إسرائيل” تتوعد.. ولبنان يحذر من مخاطر حرب جديدة

جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنرد بقوة على إطلاق الصواريخ من لبنان.
حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، من العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر جر البلاد إلى حرب جديدة، وذلك بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال “إسرائيل”.
وطالب سلام الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على “إسرائيل” للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني: “يجب اتخاذ الإجراءات العسكرية بما يؤكد أن الدولة اللبنانية تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم”.
من جانبه قال المتحدث العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن “رئيس أركان الجيش أجرى جلسة تقييم أمنية بعد إطلاق الصواريخ من لبنان”.
وأضاف: “الجيش سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ، ودولة لبنان هي من تتحمل المسؤولية”، مضيفاً: “لا تغيير على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية بعد التطورات في الشمال”.
بدوره قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “لن نسمح بتكرار إطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل”.
وأضاف كاتس: “لقد وعدنا بتوفير الأمن لبلدات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط”، مشيراً إلى أن “المطلة مقابل بيروت، والحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”، مؤكداً أنه “أصدر تعليماته للجيش بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان”.
وفي وقت سابق من اليوم، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بلدة مركبا جنوبي لبنان.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بإطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه “إسرائيل”، وقالت إنه تم اعتراض 3 من تلك الصواريخ، بينما سقط اثنان منها في الأراضي اللبنانية.
ومنذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حزب الله” حيز التنفيذ، في 27 من نوفمبر الماضي، لم تتوقف انتهاكات جيش الاحتلال في جنوب لبنان، إذ استمر في شن الغارات الجوية، كما قام بتفجير منازل ومنشآت، فضلاً عن رفضه الانسحاب من عدة مواقع رغم انقضاء المهلة.