إدارة بايدن تعتزم تكثيف ضرباتها للحوثيين قبل تنصيب ترامب
تقرير إسرائيلي:
الرئيس بايدن منح الجيش الأمريكي تفويضاً واسعاً لتنفيذ هذه الضربات على جماعة الحوثي
كشف تقرير إسرائيلي، أمس الجمعة، عن مباحثات أجراها مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الإسرائيليين، أبلغوهم خلالها اعتزام الولايات المتحدة تكثيف ضرباتها على اليمن، قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن في 20 يناير الجاري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها، إن واشنطن تخطط لاستهداف مواقع متعلقة بالصواريخ في اليمن، نظراً لتكرار إطلاقها باتجاه “إسرائيل”، في حين أكد مصدر مطلع أن الرئيس بايدن منح الجيش الأمريكي تفويضاً واسعاً لتنفيذ هذه الضربات.
وبحسب هيئة البث، فإن إدارة بايدن “طلبت من إسرائيل مراجعة الأهداف التي تقصفها في اليمن في إطار المعركة ضد جماعة الحوثيين، للتأكد من أنها عسكرية وليست مدنية”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن مصادر أمنية قولها إن جماعة الحوثي في اليمن، رفضت اقتراحاً أمريكياً للتفاوض ووقف الهجمات على “إسرائيل”، مشيرةً إلى أن الجماعة عازمة على التصعيد.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قالت في وقتٍ سابق إن الجيش الإسرائيلي في حالة حرب كاملة مع جماعة الحوثي، في الوقت الذي تواصل الجماعة هجماتها على الأراضي المحتلة.
ويوم أمس الجمعة أعلنت الجماعة تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت محطة كهرباء شرق منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي، والأخرى بطائرة مسيّرة من نوع “يافا” استهدفت هدفاً عسكرياً في يافا.
وأكد الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ بعد اختراقه الأجواء الإسرائيلية، وكذا طائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن، في حين أكدت وسائل إعلام عبرية وقوع إصابات جراء التدافع نحو الملاجئ.
ومنذ أواخر أكتوبر 2023، نفذت جماعة الحوثي مئات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على الأراضي المحتلة إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، كما استهدفت سفن تجارية وأخرى حربية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وهو ما استدعى تدخلاً أمريكياً وبريطانياً وإسرائيلياً أيضاً.