فيليب لازاريني: 750 شخصاً قتلوا في الملاجئ التابعة لوكالة “الأونروا” أثناء محاولتهم الحصول على الحماية.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن 258 من موظفي الوكالة قُتلوا في غزة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف لازاريني في تدوينة على منصة “إكس”، إنه تم تسجيل قرابة 650 حادثة ضد مباني ومرافق الوكالة منذ بداية الحرب، كما أن 745 شخصاً قتلوا في الملاجئ التابعة لها، أثناء محاولتهم الحصول على حماية الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن أكثر من ثلثي مباني وكالة “الأونروا” تضررت أو دُمرت، وكانت أغلبيتها تستخدم مدارس للأطفال، كما أنه لا يزال هناك 20 من موظفي الوكالة محتجزين لدى “إسرائيل”.
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، في تقرير لها، إنها وثقت 136 غارة إسرائيلية استهدفت 27 مستشفى، و12 مرفقاً طبياً آخراً، مشيرةً إلى أن نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة، يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
وأكدت المنظمة أن تعمد توجيه هجمات ضد المستشفيات والمدنيين يعتبر جريمة حرب، لافتة إلى أن التقارير تتحدث عن حالات تعذيب وسوء معاملة في مستشفى كمال عدوان بغزة.
وقالت إن حجم الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يعكس تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مشيرةً إلى أن مزاعم “إسرائيل” حول استخدام جماعات فلسطينية مسلحة بالمستشفيات غامضة وفضفاضة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن “إسرائيل” بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
