أمير قطر يفتتح محطتي “راس لفان” و”مسيعيد” للطاقة الشمسية

محطتا “مسيعيد” و”رأس لفان” للطاقة الشمسية ستعملان بقدرة إنتاجية تصل إلى 875 ميغاواط.
دشّنت قطر، اليوم الاثنين، محطتي “مسيعيد” و”رأس لفان” للطاقة الشمسية، بقدرة إنتاجية تصل إلى 875 ميغاواط، على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 10 كيلومترات مربعة، وبتكلفة بلغت 2.3 مليار ريال قطري (681.3 مليون دولار).
ووفق الديوان الأميري القطري، شهد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفل الافتتاح الذي تضمن “عرضاً وثائقياً حول مراحل إنشاء المحطتين وأهدافهما الاستراتيجية في دعم رؤية قطر الوطنية 2030، عبر التحول إلى طاقة منخفضة الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية”.
كما شهد الحفل عرضاً مسرحياً استعرض كيفية استخدام الطاقة الشمسية قديماً في الزراعة والصناعة.
وتسهم المحطتان في زيادة إجمالي إنتاج قطر من الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى نحو 1700 ميغاواط، إلى جانب تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 28 مليون طن سنوياً.
وبعد الافتتاح، اطلع الأمير على غرفة التحكم الخاصة بألواح الطاقة الشمسية، واستعرض أحدث التقنيات المستخدمة في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى مرافق المحطتين وقدرتهما الإنتاجية في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة المتجددة.
وحضر الحفل عدد من كبار مسؤولي الشركات المحلية والعالمية، مما يعكس أهمية المشروع في تعزيز التنمية المستدامة في دولة قطر.
يُذكر أن قطر للطاقة كشفت، في نهاية العام الماضي، عن خططها لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في منطقة دخان، بقدرة إنتاجية تبلغ 2000 ميغاواط، مما سيرفع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في قطر إلى نحو 4000 ميغاواط بحلول عام 2030، وهو ما سيشكل نحو 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في البلاد.