أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عقب لقاءه برئيس كولمبيا:
نتطلع في المرحلة المقبلة إلى زيادة التعاون التجاري وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بما يحقق المصالح والتطلعات المشتركة
أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس في قصر لوسيل بالدوحة، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، تطرقت للعلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وبحث الزعيمان خلال الجلسة الثنائية، العلاقات بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وفي المقدمة مجال الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
كما تطرق أمير قطر ورئيس كولومبيا خلال النقاش إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان الديوان الأميري القطري.
وأكد أيضاً على أهمية العلاقات الثنائية بين قطر وكولومبيان متطلعاً إلى أن تدفع هذه الزيارة التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين، متمنياً للعلاقات مزيداً من التطور والنماء.
بدوره شكر رئيس كولومبيا أمير قطر، معرباً عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون والتنمية بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب في مجالات متعددة.
كما قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تدوينة على منصة “إكس”، إنه استقبل الرئيس بيترو في إطار تطلع قطر المشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار إلى أن “الزيارات المتبادلة والتعاون الثنائي يعكس مستوى العلاقات المتنامية بين قطر وكولومبيا” مضيفاً: “نتطلع في المرحلة المقبلة إلى زيادة التعاون التجاري وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بما يحقق المصالح والتطلعات المشتركة، ويعود بالنفع على شعبينا الصديقين”.
وكان أمير قطر زار في نوفمبر الماضي كولومبيا، والتقى الرئيس بيترو في العاصمة بوغوتا، لبحث علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها لا سيما الاستثمار والاقتصاد والتجارة.
كما بحث الزعيمان حينها، “مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، وضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، والتوصل إلى وقف إطلاق النار”.
وتتسم العلاقات القطرية الكولومبية بالتعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مع التزام مشترك بتعزيز الشراكة وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين.
كما سبق أن أعلنت كولومبيا نيتها فتح سفارة لها في الدوحة، مما يعكس التقدم المهم في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
