أمير قطر إلى ماليزيا لحضور قمتين خليجيتين مع “آسيان”

القمة الاقتصادية بين مجلس التعاون و”آسيان” والصين، تمثل خطوة نوعية نحو بناء شراكات ثلاثية في مجالات البنية التحتية، والتمويل، وسلاسل الإمداد
توجَّه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”.
كما سيشارك أمير قطر، أيضاً في القمة الاقتصادية الأولى بين مجلس التعاون و”آسيان” والصين، والمقرر عقدهما غداً الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وتأتي مشاركة أمير قطر في هاتين القمتين ضمن جهود الدوحة المستمرة لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع شركائها الآسيويين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والتنموية.
وبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في العاصمة كوالالمبور، أمس الأحد، تنفيذ إطار التعاون بين الجانبين للفترة من 2024 إلى 2028.
ويعد “إطار التعاون 2024 – 2028″ وثيقة استراتيجية تم اعتمادها خلال القمة الأولى بين قادة مجلس التعاون و”آسيان” التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر 2023، وتُعد بمثابة خارطة طريق لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الجانبين.
وتُعد قمة مجلس التعاون و”آسيان” الثانية امتداداً للتعاون الذي بدأ بين الجانبين في قمة الرياض التي عُقدت في أكتوبر 2023، والتي شهدت توافقاً على تعزيز الشراكة بين التكتلين الإقليميين في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والاستثمار والتكنولوجيا.
أما القمة الاقتصادية الأولى بين مجلس التعاون و”آسيان” والصين، فتمثل خطوة نوعية نحو بناء شراكات ثلاثية في مجالات البنية التحتية، والتمويل، وسلاسل الإمداد، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو تنمية شاملة ومستدامة.
وتكتسب القمتان أهمية خاصة في ظل المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، وهو ما يفتح المجال لتوسيع آفاق التعاون بين الخليج وآسيا، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) هي منظمة جغرافية سياسية واقتصادية، أسست سنة 1976، وتضم كلاً من: بروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام.