الاخبار

أمير الكويت يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية

أمير الكويت استقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على هامش انعقاد الاجتماع الـ75 للمجلس الأولمبي الآسيوي في البلد الخليجي

استقبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والوفد المرافق له، مؤكداً على أهمية الرياضة كلغة إنسانية تتجاوز الحدود وتعزز تقارب الشعوب.

وحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، تأتي زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تزامناً مع انعقاد الاجتماع الخامس والسبعين للمجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت، وافتتاح دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للصالات المغلقة والفنون القتالية.

وخلال اللقاء، أشاد أمير الكويت في كلمة ألقاها، بالدور الرائد الذي تلعبه الرياضة في تقريب الشعوب وتعزيز السلم والتفاهم الإنساني.

وقال الشيخ مشعل: “الرياضة اليوم تشكل جسراً للتقارب بين الشعوب، ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات، وليست مجرد منافسات رياضية، بل منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة”.

وأكد أن دولة الكويت تولي أهمية كبرى لتطوير القطاع الرياضي ضمن رؤيتها الاستراتيجية (كويت جديدة 2035)، وتحرص على تمكين الشباب من ممارسة الرياضة باحتراف وتحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الدولية.

وأشار إلى أن استضافة بلاده لاجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي تعكس حرصها على أن تكون منبراً دولياً مؤثراً في صنع القرار الرياضي، وتعزيز مكانة الكويت كدولة محورية في الحركة الأولمبية الآسيوية والعالمية.

وشدد على أن الشباب هم أساس أي تطور رياضي، وأن الكويت توفر لهم البيئة الداعمة للإبداع والتميّز.

من جهته، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في كلمة له، إن “الكويت تحظى بتقدير عالمي كبير”.

ولفت إلى أن وجود مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت يعكس هذا التقدير، ويؤكد على ريادة الدولة في دعم الحركة الرياضية الآسيوية.

واعتبر باخ أن الكويت لم تعد فقط دولة مضيفة للمجلس الأولمبي الآسيوي، بل باتت شريكاً فاعلاً في رسم سياسات الرياضة الآسيوية.

وأضاف أن “الرياضة أصبحت اليوم أداة لبناء الإنسان، وتعزيز القيم، وغرس مبادئ التعاون والانفتاح”.

وكشف باخ عن مبادرة عالمية يقودها المجلس الأولمبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الرياضي والتحكيم والتقييم واكتشاف المواهب.

وتمثل استضافة الكويت لاجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي ودورة الألعاب الآسيوية للصالات، تأكيداً على مكانتها المتنامية كمركز للحوار الرياضي وتعزيز دورها في دعم القيم الإنسانية من خلال الرياضة.

كما تنسجم هذه التحركات مع رؤية “كويت جديدة 2035” التي تولي اهتماماً خاصاً بالشباب والرياضة كمحورين للتنمية المستدامة، في وقت تسعى فيه الدولة الخليجية لترسيخ حضورها كلاعب فاعل في صناعة القرار الرياضي الآسيوي، من خلال مؤسساتها الوطنية وشراكاتها مع الهيئات الدولية المعنية بتطوير الرياضة على المستويين الفني والإداري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى