مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لموقع “أكسيوس”:
في حال لم تحقق المفاوضات نتائج فقد تتأخر لأشهر بسبب انتقال السلطة لترامب.
أعرب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، عن قلقهم من تضاؤل فرص التوصل لصفقة تبادل مع حركة “حماس” في غزة، قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أنه لا توجد خطة لما ينبغي فعله في حال تجاوز الموعد الذي حدده ترامب لعقد صفقة.
وأضاف مسؤولون إسرائيليون، أن ترامب قد يدعم إجراءات كالحد من المساعدات في حال عدم التوصل لصفقة تبادل، في حين قال مصدر أميركي مطلع على المحادثات “إنه لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”.
وأشار المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، إلى أنه في حال لم تحقق المفاوضات نتائج، فقد تتأخر لأشهر بسبب انتقال السلطة لترامب.
ويوم الأربعاء الماضي قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن شروطاً جديدة وضعتها “إسرائيل” أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الحركة أن ” مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة”.
ويوم الثلاثاء، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة إن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، من جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
