أكثر من 50 شهيداً في مجزرة ارتكبها الاحتلال شمال غزة
مدير مكتب الصحة في غزة:
- قرابة 30٪ من ضحايا مجزرة بيت لاهيا هم من أطفال.
- الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة حتى يتعذر إنقاذهم.
أكدت مصادر طبية في قطاع غزة، استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصاً بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف جيش الاحتلال لأحد المنازل في سوق بيت لاهيا (شمال) صباح اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، لقناة “الجزيرة” إن الجهاز تلقى مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال في بيت لاهيا، إلا أنه لا يستطيع التحرك لإنقاذهم، موضحاً أن المنزل المستهدف “يأوي قرابة 70 فلسطينياً”.
بدوره، قال مدير مكتب الصحة في قطاع غزة منير البرش، إن “30٪ من ضحايا مجزرة بيت لاهيا هم من الأطفال” لافتاً إلى أن “الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليلة بحيث يصعب إنقاذهم”.
وأضاف لـ”الجزيرة” أن” هناك ما بين 20 إلى 30 شخصا تحت الأنقاض في مجزرة بيت لاهيا اليوم لا يمكن الوصول إليهم” مشيراً إلى أن “الاحتلال منع أمس السبت دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان”.
كما نوّه إلى أن “أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر” متهماً “الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف الأطباء حتى وهم في بيوتهم لمنعهم من تقديم خدماتهم الطبية”.
وفي سياق متصل، استشهد 7 مدنيين وأصيب آخرين، بقصف لجيش الاحتلال استهدف منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل الفرق البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كما قصف جيش الاحتلال مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا: في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وتجاوزت حصيلة الشهداء في قطاع غزة 43 ألفاً و799 شهيداً، بينما بلغ عدد المصابين 103 ألفاً و601 مصاباً منذ الـ7 من أكتوبر 2023، بينما لا يزال هناك أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.