أسير إسرائيلي في فيديو جديد: لا أحد يستطيع إخراجنا بالقوة، هذا سيقتلنا وستكون نهايتنا.
بثت كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، فيديو لأسير إسرائيلي، دعا فيه حكومة بلاده إلى عقد صفقة تبادل، ومحذراً من الاستمرار في استخدام القوة لإعادة الأسرى.
ووجه الأسير الذي يحمل الرقم 22، رسالة لرئيس حكومة الاحتلال ونقابة العُمال الإسرائيلية قال فيها: “أنتم تدافعون عن عُمَّالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني!”.
وأضاف: “للمرة الثانية، أنا الأسير رقم 22، أريد أن أقول لك أنت يا رئيس الحكومة، أنا من طلب تصوير مقطع الفيديو هذا،(حماس) لم تطلب مني تصويره. هذه ليست حرباً نفسية”.
واستطرد قائلاً: “الحرب النفسية الحقيقية بالنسبة لي أنني استيقظ بدون رؤية ابني وزوجتي، هذا الأمر يجعلني في صحة سيئة. أنا أريد أن أخرج من هنا، أنتم لا تفهمون.. أنا أريد الخروج من هنا، لا يوجد لدي طعام، أنا أختنق، أريد الخروج، من فضلكم ساعدوني”.
وتساءل قائلاً: “أين هي حقوقي؟.. ألا أستحق ذلك؟.. أنا لم أطلب منكم طلبا واحدا (نقابة العمال)، الآن أطلب منكم شيئا واحد فقط: أخرجوا من أجلي أسمعوا صوتي وأوصلوا صرخاتي، فقط ساعدوني وأخرجوني من فضلكم”.
وأكد الأسير الإسرائيلي، أن الأسرى في وضع حرج بغزة، وأنهم تحت القصف على مدار 24 ساعة كل يوم، مؤكداً أنه لا أحد يستطيع إعادة الأسرى بالقوة، وأن ذلك يعني نهايتهم.
واستطرد قائلاً: “هم يخبروننا بأنهم يحاولون إخراجنا من هنا بالقوة، من سيخرجنا من هنا بالقوة؟؟ لا يوجد أحد يستطيع إخراجنا من هنا بالقوة، هذا سيقتلنا وهذه ستكون نهايتنا، لماذا أنتم لا تدركون ذلك؟ أنا أخشى أن أموت هنا. ساعدونا من فضلكم، من يستطيع المساعدة فليساعد أرجوكم”.
وحتى اليوم، لا يزال هناك قرابة 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم العشرات على قيد الحياة، علماً بأنه تم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الإفراج عن 33 أسيراً بينهم قرابة 8 جثث.
