الاخبار

أرامكو تقول إنها متفائلة بشأن الطلب على النفط في الصين

الناصر: الشركة “ترى طلباً متزايداً على وقود الطائرات، والنفثا خاصة، من أجل مشاريع تحويل النفط الخام إلى كيماويات”

أبدت شركة أرامكو السعودية، اليوم الاثنين، تفاؤلها بشأن الطلب على النفط في الصين، وخاصة في ضوء حزمة التحفيز الحكومية التي تهدف إلى تعزيز النمو.

جاء ذلك في حديثٍ للرئيس التنفيذي لشركة “أرامكو” السعودية، أمين الناصر، في مؤتمر أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة، مشيراً إلى أن الشركة “ترى طلباً متزايداً على وقود الطائرات، والنفثا خاصة، من أجل مشاريع تحويل النفط الخام إلى كيماويات”.

واستقرت أسعار النفط استقرت في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، بعد هبوط بأكثر من 7% الأسبوع الماضي وسط قلق إزاء الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وتهدئة المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.

كما أشار الناصر إلى أهمية وضع خطة محدثة لتحول الطاقة تكون بمثابة إصدار جديد للخطة الحالية التي أثبتت عدم نجاحها، وأن تأخذ الخطة الجديدة في الاعتبار احتياجات جميع الدول، وخاصة الآسيوية والجنوب العالمي بصورة عامة.

وأضاف في كلمته: “لا بد من وضع خطة جديدة لتحول الطاقة تراعي الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية على الساحة العالمية، وطبيعة الموارد المتاحة لها، وآفاق نموها المستقبلي.. التقدم في عملية التحول أبطأ، وأكثر تعقيداً مما توقعه الكثيرون”.

وشدد على ضرورة “إعطاء الأولوية لخفض الانبعاثات بشكل منهجي، لتحقيق أقصى تأثير ممكن، وبتكلفة مقبولة، وفي إطار زمني معقول، ولا ينحاز لنوع طاقة أو تقنية على حساب أخرى، ويتناول الأولويات الفعلية لأمن الطاقة وقدرة الدول على تحمل التكاليف والاستدامة ولا يراعي الدول الصناعية على حساب الدول النامية”.

“سيكون التحول مكلفاً للجميع، حيث تقدر التكاليف المطلوبة عالمياً بما يتراوح بين 100 و200 تريليون دولار بحلول عام 2050. وبالنسبة للدول النامية، فقد يتطلب الأمر نحو 6 تريليونات دولار سنوياً”، بحسب الناصر.

وتتسابق دول العالم في السنوات الأخيرة للتحول إلى الطاقة النظيفة والتخلص من الوقود الأحفوري، الذي ساهم في تغيير المناخ والاحتباس الحراري، وتزايد هذا الاهتمام مع الحرب الروسية الأوكرانية وما أفرزته من ارتفاع كبير بأسعار الطاقة من نفط وغاز وغيرها، فيما عاد الحديث عن هذا الأمر مع الأزمة المتصاعدة في المنطقة بسبب الحرب في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى