القيادي بـ”حماس” موسى أبو مرزوق: لولا الرئيس ترامب وإصراره على إنهاء الحرب وإرساله ممثلاً حاسماً لما تم التوصل إلى الاتفاق.
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” موسى أبو مرزوق، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى استعداد الحركة لبدء حوار مع إدارته الجديدة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الثلاثاء عن أبو مرزوق قوله: “نحن مستعدون للحوار مع أمريكا وتحقيق التفاهمات حول كل شيء”، لافتاً إلى أن “مثل هذا الحوار يمكن أن يساعد واشنطن على فهم مشاعر الفلسطينيين وتطلعاتهم”.
كما أشار إلى أن “حماس” مستعدة لاستقبال مبعوث من الرئيس ترامب ستيفن ويتكوف في قطاع غزة، بل وستوفر له الحماية إذا لزم الأمر، مبيناً أن “الحوار مع واشنطن، يمكن أن يؤدي إلى موقف أمريكي أكثر توازناً يعكس مصالح جميع الأطراف وليس طرفا واحداً فقط”.
كما أشاد أبو مرزوق، بترامب، واصفاً إياه بـ”الرئيس الجاد”، بالنظر إلى دوره الحاسم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف: “لولا الرئيس ترامب وإصراره على إنهاء الحرب وإرساله ممثلاً حاسماً لما تم التوصل إلى الاتفاق” في إشارة إلى ويتكوف.
ويوم السبت الماضي، نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤول في فريق ترامب، قوله إن ويتكوف يدرس زيارة غزة للمساعدة في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وبعد ساعات من تنصيبه رئيساً، قال ترامب إنه ليس واثقاً من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن القطاع تعرض لدمار هائل، وأن الولايات المتحدة من الممكن أن تساعد في إعادة الإعمار.
كما أشار إلى أن “حماس” ضعفت بعد الحرب الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة، مضيفاً: “فيما يتعلق بمستقبل حكم غزة، فإن ذلك يعتمد على عدة أشياء، ولا يمكنني أن أتصور ذلك، لقد قتل أغلب من يحكمون هناك، وهناك من يحكم بطريقة شرسة وسيئة”.
ونجحت الضغوط الامريكية خصوصاً تلك التي مارسها مبعوث ترامب ستيفن ويتكوف في إجبار “إسرائيل” على القبول باتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد الماضي.
