بحسب بيان الخارجية الأمريكية سيلتقي الوفد بقيادة “هيئة تحرير الشام” والمجتمع المدني والناشطين.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة سيقوم بها 3 دبلوماسيين كبار، اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق للقاء قيادة “هيئة تحرير الشام” وبحث مبادئ انتقال السلطة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الوفد الدبلوماسي سترأسه المسؤولة الرفيعة في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف، ويضم مبعوث واشنطن لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار بوزارة الخارجية دانيال روبنشتاين.
وأوضحت وزارة الخارجية، أن الدبلوماسيين الثلاثة سيعملون على كشف معلومات عن الأمريكيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وآخرين، كما سيعقدون لقاءاً مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة.
وقال متحدث باسم الخارجية، إن هؤلاء المسؤولين يتواجدون في دمشق “للتواصل مباشرة مع الشعب السوري، حيث يلتقون بأعضاء المجتمع المدني، والناشطين، وأعضاء المجتمعات المختلفة، والأصوات السورية الأخرى”.
وخلال الأيام الماضية، عقد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقاءات مع وفود من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في إطار المساعي الدولية المستمرة لاستكشاف المرحلة الحالية في البلاد.
وطالبت الإدارة السورية الجديدة، برفع اسم “هيئة تحرير الشام” وزعيمها الشرع من قائمة العقوبات، وكذا إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، التي لم يعد لها مبرر بعد سقوط بشار الأسد.
ويوم 8 ديسمبر الماضي تمكنت فصائل المعارضة السورية بقيادة أحمد الشرع، المعروف سابقاً بـ”أبو محمد الجولاني” من دخول دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، بعد 11 يوماً فقط من إطلاق عملية “ردع العدوان”، والتي تهاوت أمامها حصون جيش النظام السوري وانتهى الأمر بفرار الأسد إلى موسكو.
