الاخبار

واشنطن: لدينا قنوات تواصل مع إيران لتجنب أي سوء فهم

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة لم تكن طرفاً مشاركاً في هذه العملية العسكرية الإسرائيلية على إيران.

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن لديها قنوات متعددة للتواصل مع إيران، مؤكداً سعي بلاده لتجنب أي سوء فهم.

وبحسب وكالة “بلومبيرغ” أضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات للصحفيين، اليوم السبت، عقب الضربات الإسرائيلية على إيران: “الإيرانيون يعلمون تماماً موقفنا بشأن عدة قضايا بما في ذلك المخاطر المرتبطة بسلوكهم، خاصةً إطلاقهم لـ 200 صاروخ باليستي موجهة نحو مناطق سكانية مكتظة في أكثر مدن إسرائيل اكتظاظاً”.

كما أشار المسؤول إلى أن “واشنطن أبلغت موقفها إلى الشركاء في المنطقة” مؤكداً “نقله عبر قنوات متعددة بشكل مباشر وغير مباشر إلى إيران”.

ووفق “بلومبيرغ”، قال المسؤول الأمريكي: “سمعنا نفس الرسالة من دول عديدة في المنطقة، بما في ذلك من هم على صلة وثيقة بطهران”.

وحول الدعم الأمريكي لتل أبيب قال: “سندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسندعمها بالكامل في حقها في الدفاع عن النفس، إيران تدرك موقفنا بشكل واضح ولا يقبل التأويل، ونحن على يقين أنه لا يوجد سوء تواصل أو سوء فهم بين الولايات المتحدة وإيران”.

كما أوضح “أما بخصوص التواصل مع الإسرائيليين، فنحن في تواصل مستمر مع الإسرائيليين على جميع المستويات، سواء من خلال القنوات العسكرية أو الاستخباراتية أو السياسية، وهذا تواصل مستمر ودائم”.

واعتبر المسؤول الأمريكي، أن الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية في إيران “رداً متناسباً” على هجمات طهران السابقة، لكنه شدد على ضرورة أن يكون هذا “نهاية تبادل إطلاق النار المباشر بين الجانبين” نافياً في نفس الوقت “مشاركة واشنطن في الهجوم”.

كما أشار إلى أن الرئيس جو بايدن عمل وفريقه للأمن القومي خلال الأسابيع الماضية مع الإسرائيليين، لتشجيع تل أبيب على رد يكون مستهدفاً ومتوازناً مع تقليل مخاطر الأضرار المدنية مضيفاً: “يبدو أن هذا ما تحقق بالفعل هذه المرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، فجر اليوم، أن نحو 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شنت 3 موجات من الهجمات على إيران، مشيراً إلى أنه استهدف 20 موقعاً في إيران، رداً على الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران مطلع الشهر الجاري.

وعقب الهجوم دعت الولايات المتحدة إيران للتوقف عن مهاجمة “إسرائيل”، لكسر دوامة العنف في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى