وزارة الجيش الإسرائيلية: يُقدر حجم المساعدات التي وافقت عليها إدارة بايدن بـ8.7 مليارات دولار.
أعلنت تل أبيب وواشنطن، استكمال الترتيبات لمساعدات أمريكية طارئة بقيمة 5.2 مليارات دولار لتعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، تحسباً على ما يبدو لرد إيراني محتمل على هجوم إسرائيلي مرتقب.
جاء ذلك في بيان لوزارة الجيش الإسرائيلية، اليوم الاثنين، قالت فيه: “أنهى المدير العام للوزارة إيال زمير، ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات ويليام لابلانت، تبادل الرسائل، لبدء تنفيذ المساعدات الطارئة الخاصة البالغة 5.2 مليارات دولار، لتعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي”.
وأوضح البيان، أنه “ستُستخدم حزمة المساعدات الأمريكية لتعزيز أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود (للدفاع الجوي) ونظام الليزر ماجان أور قيد التطوير”.
وسبق أن اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على 3 منظومات هي: “آرو” (السهم) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، و”مقلاع داود” متوسطة المدى، و”القبة الحديدية” قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية.
وبحسب وزارة الجيش الإسرائيلي، “يُقدر حجم المساعدات التي وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس بمبلغ 8.7 مليارات دولار”.
ولفت البيان، إلى أن “3.5 مليارات دولار ستستخدمها بعثة المشتريات التابعة لوزارة (الجيش الإسرائيلي) في الولايات المتحدة لتمويل المشتريات الحيوية للجيش، وسيتم استخدام 5.2 مليارات دولار لتعزيز الدفاع الجوي”.
وفي الخامس عشر من أكتوبر الجاري، توعد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إيران بـ”رد مميت”، بالتزامن مع تسلم تل أبيب أجزاء من منظومة “ثاد” الدفاعية الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية.
وتترقب طهران هجوماً محتملاً قد تشنه “تل أبيب” عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخاً على “إسرائيل”.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر مصدر عسكري إيراني من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيقابل برد “يفوق التوقعات”، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن مصدر عسكري إيراني لم تسمه قوله إن “ردنا سيفوق التقديرات إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية”.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تقدم واشنطن لتل أبيب دعماً عسكرياً واستخباراتياً وسياسياً، بالإضافة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.
وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي تشن “إسرائيل” حرباً واسعة على لبنان، بالإضافة إلى غارات جوية تستهدف مواقع في اليمن وسوريا من حين إلى آخر.
