الاخبار

منذ 15 يوماً.. 400 شهيد وآلاف بلا طعام جراء الإبادة بشمال غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا منذ فجر اليوم، في غزة، إلى 46 شهيداً وعشرات المصابين.

استشهد أكثر من 400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومسنون، وأصيب المئات، خلال 15 يوماً من الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، إن القوات الإسرائيلية تواصل محاصرة وتجويع وارتكاب المجازر بحق المدنيين، وسط ظروف إنسانية صعبة جداً، نتيجة منع دخول المساعدات.

وأضاف في بيان صحفي، أن “آلاف الفلسطينيين ينامون بلا طعام ولا شراب، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد على مخيم جباليا”، مشيراً إلى أن جثث عشرات الفلسطينيين منتشرة بشوارع المخيم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر.

وحذر من أن قطع “إسرائيل” الاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال القطاع يؤثر على قدرة الدفاع المدني والطواقم الطبية على الاستجابة لإنقاذ جرحى القصف الإسرائيلي.

وشدد على أن هناك مناشدات كثيرة من العائلات التي يتم قصفها داخل مخيم جباليا، تؤكد وجود شهداء وإصابات لكن يصعب على الطواقم الطبية الوصول لأماكن القصف.

وأكد بصل في بيانه، ارتقاء 33 شهيداً وإصابة عدد آخر نتيجة قصف عدة منازل لعائلات الحواجري ونصار وأبو العيش، في حين استشهد 4 وأصيب آخرون بقصف على منزل لعائلة الصعيدي في جباليا، إضافة إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين في منطقة التوبة بمخيم جباليا.

وفي سياق متصل، استشهد 5 مدنيين في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة عبد العال بحي العلمي، في حين استشهد شخص في قصف على ساحة مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع.

وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، إن “إسرائيل” لا تستجيب لنداءات الاستغاثة التي يطلقها عشرات المصابين المحاصرين تحت الأنقاض بعد قصف جيش الاحتلال إياها

وأكد أن عدم وجود بعثات دائمة الوجود للمؤسسات الدولية في منطقة شمال غزة يزيد من معاناة المواطنين ويهدد حياتهم مع استمرار حرب الإبادة بحقهم وسياسة التجويع والتشريد التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي.

هذا وأكدت مصادر طبية ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، إلى 46 شهيداً، وعشرات الجرحى.

وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة جراء العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر، إلى أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، وقرابة 10 آلاف مفقود، بحسب مكتب الإعلام الحكومي بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى