الخليلي: نهيب بجميع الذين وجه إليهم الخطاب بأن يهجر إليهم سكان غزة العزة بأن يظلوا على موقفهم الرافض لتهجيرهم إلى أي جهة كانت.
أعلن المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، تأييده لما اتخذته المقاومة الفلسطينية من موقف حازم تجاه “الكيان الصهيوني الغادر” بعد عدم وفائه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الشيخ الخليلي، عبر بيان له نشره في حسابه على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، “إذ الوفاء يجب أن يكون من الجهتين، ولا معنى للتحيز لإحداهما وعدم الالتفات إلى حقوق الجهة الأخرى؛ فإن هذا هو الظلم نفسه”.
وأضاف الخليلي: “نهيب بجميع الذين وجه إليهم الخطاب بأن يهجر إليهم سكان غزة العزة بأن يظلوا على موقفهم الرافض لتهجيرهم إلى أي جهة كانت”.
كما ناشد مفتي عُمان، الدول والمجتمعات الرافضة لذلك بأن يستمروا على هذا الموقف، و”ألا يركنوا إلى الظالمين، وأن يساندوا أهل غـزة على إيصال جميع ما يحتاجون إليه”.
وعُرف مفتي سلطنة عُمان بمواقفه المنحازة للقضية الفلسطينية، والرافضة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة وغيرهما.
ومساء أمس، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم تنفيذها للجانب الإنساني منه.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل يستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
