– قناة العربية: “حماس” أبلغت الوسطاء أن “إسرائيل” لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه.
– حركة “حماس” دعت الوسطاء، خاصة مصر وقطر، للتدخل والضغط على “إسرائيل” لضمان تنفيذ الاتفاق.
ذكرت قناة “العربية” أن مصادر خاصة، كشفت اليوم الجمعة، عن أن تأخير تقديم أسماء الأسرى المزمع الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة من اتفاق التهدئة بغزة، يوم غد السبت، هو “رسالة لإسرائيل والوسطاء من قبل حماس”.
وأوضحت المصادر -لم تكشف القناة عن هويتها- أن “حماس” أبلغت الوسطاء أن “إسرائيل” لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه، خاصة فيما يتعلق بإدخال البيوت المتنقلة والخيام، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وتأهيل المستشفيات، وتوفير الوقود، مما يزيد من معاناة المواطنين والنازحين في ظل الشتاء القاسي.
وأشارت إلى أن حركة “حماس” دعت الوسطاء، خاصة مصر وقطر، للتدخل والضغط على “إسرائيل” لضمان تنفيذ الاتفاق، في وقت تواصل الحكومة الإسرائيلية مماطلتها في الوفاء بالتزاماتها.
ومطلع فبراير الجاري، انتهت عملية تبادل رابعة للأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”، وشملت إفراج الحركة عن ثلاثة أسرى مقابل إطلاق سراح 183 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية وصلوا إلى مدينة رام الله.
وينص اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب “إسرائيل” من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 أسيراً من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
ونص الاتفاق أيضاً على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل “المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث”.
وركزت جولة المفاوضات للمرحلة الثانية على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
