نائب وزير الخارجية الإيراني:
سياسة إيران والسعودية تعتبر مثالاً ناجحاً للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار التنمية وإرساء السلام والأمن في المنطقة والعالم.
قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، إن السعودية وإيران تسعيان إلى إرساء السلام الدائم في منطقة متنامية ومستقرة.
وأضاف روانجي في تصريحات نقلتها وكالة “إرنا” الإيرانية، اليوم السبت، أن سياسة بلاده والمملكة، تعتبر مثالاً ناجحاً للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار التنمية وإرساء السلام وإحلال الأمن في المنطقة والعالم.
وأكد على استمرار توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية على أساس القواسم المشتركة التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار.
ونوّه المسؤول الإيراني إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال التغلب على التهديدات الراهنة، معرباً عن تقديره لدور الصين الإيجابي في تنفيذ اتفاق بكين.
ويوم 19 نوفمبر الجاري، احتضنت العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية المشتركة بين السعودية والصين وإيران، لمتابعة تنفيذ اتفاق بكين.
وقال روانجي، إن أجواء الاجتماعات كانت ودية وشفافة، وتبادلت الدول الثلاث الآراء المختلفة، كما تفاوضت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أن إيران والسعودية دولتان تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة، وأن علاقتهما ستخدم المنطقة بأكملها.
وفي 10 مارس 2023، توصلت السعودية وإيران إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية صينية، لتطوى بذلك صفحة 6 سنوات من القطيعة بين البلدين على خلفية الاعتداء على القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية.
