مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تضخمت بمقدار 5.8 ملايين برميل الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد تراجع استمر يومين، مدفوعة بمخاوف من رد “إسرائيل” المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، في الوقت الذي ارتفعت فيه مخزونات الخام الأمريكية بأكبر قدر منذ أبريل.
وسجل “خام برنت” 77 دولاراً للبرميل، بينما اقترب “خام غرب تكساس” الوسيط من 74 دولاراً، ولا تزال السوق في حالة توتر بسبب نوايا “إسرائيل” شن هجوم انتقامي على طهران، وهو ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، وفق وكالة “بلومبيرغ”.
من جانبها، حذرت إيران من أنها “مستعدة لإطلاق الآلاف من الصواريخ” إذا لزم الأمر، حال استهدفت منشآتها النفطية.
وتعرضت أسواق النفط لصدمة بسبب هذه التوترات، حيث ارتفعت التقلبات بشكل حاد وزادت “صناديق التحوط” من المراكز الشرائية الصافية.
بدوره، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن على تجنب مهاجمة البنية التحتية النفطية الإيرانية، وتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء، لأول مرة منذ أكثر من شهر.
ولا تزال المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني قائمة، وقد أدى عدم وجود تحفيز رئيسي جديد من بكين هذا الأسبوع، إلى عمليات بيع واسعة النطاق في السوق يوم الثلاثاء، بما في ذلك النفط.
وقالت الحكومة المركزية الصينية، إنها ستعقد مؤتمراً صحفياً جديداً بشأن السياسة المالية، السبت المقبل.
وفي سياق متصل، تضخمت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 5.8 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أواخر أبريل، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة أمس الأربعاء، فيما انخفضت مخزونات البنزين.
وألقت الحرب المستمرة منذ عام بظلالها على الاقتصاد العالمي والأسواق، خصوصاً في خطوط الإمداد ونقل الطاقة، إثر الضربات التي حدثت في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع وتأثر مصادر النفط، خصوصاً في إيران.
