مباحثات سعودية فرنسية حول التطورات في غزة ولبنان
ناقش بن فرحان ولوجندر “المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان، والجهود المبذولة بشأنها”.
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، في الرياض، جلسة مباحثات مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، آن كلير لوجندر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه جرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها”.
كما ناقش بن فرحان ولوجندر “المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان، والجهود المبذولة بشأنها”.
وكان آخر لقاء بين الجانبين في يوليو الماضي، حيث بحثا “سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”، وناقشا التطورات في المنطقة.
وتتمتع السعودية وفرنسا بعلاقات جيدة بينهما تقوم على مصالح استراتيجية مشتركة، وتتمثل في العلاقات الاقتصادية القوية، وحفظ الأمن بالمنطقة، لا سيما في الدول التي تشهد اضطرابات أمنية وسياسية.
والأربعاء الماضي، بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، مع مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان، جان إيف لودريان، التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.
وسبق أن حذرت السعودية من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في لبنان وغزة، مؤكدةً انضمامها إلى جهود دولية تهدف إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار.
كما تبذل المملكة جهوداً كبيرة بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة؛ لوقف أعمال التصعيد الجارية في لبنان.
ويشهد لبنان تصعيداً إسرائيلياً مستمراً منذ أواخر سبتمبر الماضي، حيث تسببت العمليات الإسرائيلية بجنوب لبنان في نزوح قرابة مليون و400 ألف مدني؛ فراراً من القتال والقصف