قطر وأمريكا تؤكدان استمرار جهود الوساطة في قطاع غزة
وزير الخارجية الأمريكي شكر قطر، لمساعيها التي أثمرت في إطلاق سراح أمريكيين في أفغانستان.
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، استمرار جهود الوساطة المشتركة في قطاع غزة.
وشددا في هذا السياق، على ضرورة التزام طرفي الصراع بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان، أن بن عبد الرحمن، تلقى اتصالاً هاتفياً من روبيو، ناقشا خلاله “آخر التطورات في المنطقة، لاسيما في قطاع غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وعبّر الجانبان عن أملهما في أن يمضي الاتفاق إلى المرحلة الثانية وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار بما يمهد إلى تسوية شاملة تعزز أمن واستقرار المنطقة.
كما استعرض الوزيران، “العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها”.
وأشار البيان، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي شكر قطر، لمساعيها التي أثمرت في إطلاق سراح أمريكيين كانا محتجزين في أفغانستان.
وفي وقت سابق اليوم، رحبت قطر بالتواصل الإيجابي مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بشأن غزة، والذي أدى للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في إحاطة صحفية للناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، حيث شدد على أهمية العمل الجاد من قبل الأطراف المعنية، ومن ذلك الأطراف الدولية، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ومنذ 19 يناير الجاري، دخل وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل” حيز التنفيذ، وجرى خلال الأيام اللاحقة إتمام عمليتي تبادل أسرى الأولى تم خلالها الإفراج عن 3 أسيرات، مقابل 90 فلسطينياً.
وفي الدفعة الثانية التي تمت يوم السبت الماضي أفرج عن 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني، من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.