المتحدث باسم الخارجية القطرية: بعد المرحلة الثانية من تبادل الأسرى سيبدأ تسهيل حركة السكان من جنوب القطاع إلى شماله
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن عملية التبادل الثانية للأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”، ستتم في عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف في مؤتمر صحفي له في العاصمة القطرية الدوحة، أنه “بعد المرحلة الثانية من تبادل الأسرى، ستتم عملية تسهيل حركة السكان من جنوب القطاع إلى شماله”.
وتحفّظ الأنصاري على ذكر التفاصيل الفنية بشأن تنفيذ عملية التبادل الثانية للأسرى، مؤكداً أن اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال قائماً، وأن لدى قطر ثقة كبيرة في التزام الطرفين بالتنفيذ.
كما قال في هذا الصدد: “نطالب شركاءنا الدوليين والإقليميين، بالضغط لضمان التزام طرفي الاتفاق بتنفيذه”، في إشارة لـ”إسرائيل” وحركة “حماس”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن بلاده دشنت جسراً برياً لإمداد قطاع غزة بالوقود، لافتاً إلى أنه يوم أمس الإثنين، وصلت إلى القطاع 25 شاحنة محملة بالوقود.
ومن المتوقع أن يتضمن الجسر البري الذي وجه به أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تقديم 12.58 مليون لتر من الوقود لقطاع غزة، خلال الأيام العشرة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.
ويوم الأحد الماضي أُنجزت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، حيث أفرجت حركة “حماس” عن ثلاث أسيرات، مقابل إفراج “إسرائيل” عن 90 أسيراً فلسطينيناً.
ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”، بعد أشهر من رعاية المفاوضات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.
وتدخل الهدنة في غزة يومها الثالث، حيث تواصل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع، في الوقت الذي شرعت فرق الإنقاذ انتشار جثث الشهداء والمفقودين من تحت الأنقاض.
