قطر توقّع اتفاقية مع شركة سكيل الأمريكية للذكاء الاصطناعي

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية: الشراكة ستتيح “للجهات الحكومية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة”
وقعت حكومة قطر اتفاقاً مدته خمس سنوات مع شركة سكيل إيه.آي، لتبني أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مسعى لتحسين الخدمات الحكومية في الدولة الخليجية.
وجاء التوقيع على هامش فعاليات قمة الويب قطر 2025 التي افتتحت فعالياتها أمس الأحد، حيث قال رئيس قسم النمو العالمي في الشركة -ومقرها سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا- تريفور تومسون: “يمكن أن تكون هذه الصفقة بمثابة نموذج للحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم”، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
من جانبها قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية في بيان، إن هذه الشراكة ستتيح “للجهات الحكومية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة”.
وأكدت أن الخطوة ستساعد في “التحليل التنبؤي والأتمتة وتحليل البيانات المتقدم، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتطوير مهارات القوى العاملة”.
وأضاف البيان أن سكيل إيه.آي ستعمل على تطوير أكثر من 50 استخداماً محتملاً للذكاء الاصطناعي بالنسبة للحكومة القطرية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتخوض قطر سباقاً على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط منافسة متزايدة من السعودية والإمارات المجاورتين.
وتأسست سكيل إيه.آي في 2016، وتتيح كميات ضخمة من البيانات المصنفة بدقة لاستخدامها في أدوات التدريب مثل تشات جي.بي.تي من شركة أوبن إيه.آي.
وتساعد الشركة أيضا عملاءها على إنشاء مجموعات البيانات وتحسينها. ومن بين عملائها مايكروسوفت عملاق التكنولوجيا، وبنك مورغان ستانلي في بورصة وول ستريت، وشركات ذكاء اصطناعي مثل لأوبن إيه.آي وكوهير.
وشركة scale شركة متخصصة في تسريع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تأسست في العام 2016 ويعمل بها 900 موظف، باستثمار 1.35 مليار دولار. وتقدم خدمات حلول متكاملة تركز على البيانات لإدارة دورة حياة التعلم الآلي بالكامل.