تم تدشين الاستراتيجية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
دشن وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، اليوم الاثنين، الاستراتيجية الوطنية لقوى عاملة كفؤة ذات إنتاجية عالية (2024 – 2030)، برعاية رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وجرى تدشين الاستراتيجية من قبل وزارة العمل، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، بحسب بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي.
وعلى هامش حفل التدشين، تُقام حلقة نقاشية، حول أبرز مبادرات ومشاريع استراتيجية قوى عاملة كفؤة ذات إنتاجية عالية، بمشاركة وزير العمل، والشيخة نجوى بنت عبدالرحمن آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون العمالة الوافدة، وشيخة عبدالرحمن البادي، الوكيل المساعد لشؤون القوى العاملة الوطنية بالقطاع الخاص.
وحول الاستراتيجية، كتب رئيس مجلس الوزراء عبر حسابه بمنصة “إكس”: “نسعى من خلال الاستراتيجية إلى زيادة نسبة مشاركة المواطنين في القوى العاملة بالدولة، ورفع نسبة القوى العاملة الوطنية، مما يعزز الإنتاجية في القطاعين الحكومي والخاص، والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم لتحقيق رؤية قطر 2030”.
وتأتي الاستراتيجية القطرية لقوى عاملة كفؤة، في سياق مساعي الدوحة المستمرة لتعزيز حضور العمالة الوطنية الماهرة، وتأهيلها لمواكبة التطورات في مجالات العمل المختلفة.
وفي وقت سابق من هذا العام أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قانوناً بشأن توطين الوظائف في القطاع الخاص، تماشياً مع رؤية قطر 2030، والتي تهدف لخلق فرص توظيف وتدريب للمواطنين القطريين.
وجاءت هذه الاستراتيجية، دعماً لـ”استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030″، والتي أطلقتها قطر في فبراير 2024، كخارطة طريق لتحقيق غايات “رؤية قطر الوطنية 2030″، وضمن أولوياتها زيادة إنتاجية القوى العاملة، وتحسين بيئة الأعمال.
