انطلقت النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون 2025 في درب لوسيل
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات “اليوم الرياضي للدولة” في قطر بمشاركة 250 جهة رسمية وخاصة، بالتزامن مع إعلان الديوان الأميري اليوم عطلة رسمية.
وانطلقت النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون 2025 في درب لوسيل، بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية وعدائين محترفين وهواة يمثلون أكثر من 100 جنسية.
ويتكون السباق من أربع فئات رئيسية تناسب مختلف الأعمار والمستويات البدنية، وهي: سباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومتراً عند الساعة السادسة صباحاً، تلاه سباق 10 كيلومترات عند الساعة السابعة صباحاً.
وعقب ذلك انطلق سباق 5 كيلومترات عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، وأخيراً سباق الجري المرح لمسافة كيلومتر واحد، والذي انطلق عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً.
كما تتنوع الأنشطة الرياضية في “اليوم الرياضي” لتشمل مختلف الفئات والأعمار، حيث تشارك مؤسسات حكومية وخاصة في تنظيم فعالياتٍ تمتد من الألعاب الجماعية إلى رياضات التحمل واللياقة، مروراً بمسابقاتٍ تنافسية تهدف إلى تعزيز روح الفريق والانتماء.
وتُفتح المرافق الرياضية في جميع أنحاء البلاد أمام الجمهور، ما يتيح فرصة مثالية للجميع لاكتشاف شغفهم الرياضي والانخراط في أنشطة تعزز الصحة والرفاهية.
وتنظم اللجنة الأولمبية القطرية فعاليات رياضية وترفيهية متنوعة مصاحبة للسباق بمناسبة اليوم الرياضي للدولة في قرية الأدعم التي أقامتها اللجنة في ميدان السعد بمنطقة لوسيل بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية الوطنية.
وتنقل وسائل إعلام قطرية عن صلاح السعدي مساعد مدير إدارة الأحداث الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية قوله، أن عملية استقبال المتسابقين وتسليم الحقائب وتلقي الإرشادات حول موقع السباق ومساراته سارت بوتيرة سلسة ومنظمة.
فيما قال مستشار وزير الرياضة والشباب القطري ورئيس لجنة اليوم الرياضي عبد الرحمن الدوسري، إن رسالة اليوم الرياضي لهذا العام تهدف إلى تشجيع مزيد من أفراد المجتمع وفئاته على ممارسة الرياضة، مع التشديد على أنّ الوقت يسمح للجميع بالانخراط في النشاط الرياضي، بغض النظر عن الالتزامات العملية أو الأسرية.
وهذه هي النسخة الـ14 من اليوم الرياضي، الذي يرسخ أهمية ممارسة الرياضة باعتبارها نمطاً صحياً، تحت شعار “الخيار لك”.
ويعتبر الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير من كل عام، يوماً رياضياً لقطر، وعطلة رسمية في البلاد، ما يعكس جهود القيادة السياسية في الدولة الخليجية في تعزيز حضور الرياضة في الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، باعتبارها عاملاً رئيسياً في بناء الإنسان على المستويين العقلي والبدني.
