الاخبار

قطر تبحث مع أوكرانيا ومصر العلاقات وتطورات المنطقة

بحث رئيس وزراء قطر مع نظيره المصري، اليوم، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

أجرى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات منفصلة مع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، أن بن عبد الرحمن بحث مع زيلينسكي علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة التطورات في أوكرانيا.

كما بحث الجانبان، خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025” في سويسرا، آخر المستجدات في سوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب الخارجية القطرية.

بدوره، أعرب رئيس أوكرانيا، خلال الاجتماع، عن تقديره لجهود قطر في لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم، ضمن وساطتها المستمرة الهادفة إلى لم شمل الأسر المشتتة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وفي يناير الجاري، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأوكراني، مباحثات هاتفية، بشأن الوضع في أوكرانيا والتطورات الإقليمية والدولية.

وقال الرئيس الأوكراني في تغريدة له: “لقد تحدثت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشكرت دولة قطر على مشاركتها في قمة السلام، وثمنت عالياً دورها في إعادة 53 طفلاً أوكرانياً اختطفتهم روسيا قسراً، وتزويدهم بالرعاية الطبية والنفسية الأساسية”.

وتمكنت وساطة قادتها الدوحة من لمّ شمل عدد من الأطفال الأوكرانيين بعائلاتهم في أوكرانيا على دفعات مختلفة، خلال الأشهر الماضية.

وتسعى قطر لدعم الجهود الدولية القائمة لتوفير الظروف اللازمة لحل سلمي للأزمة الأوكرانية، حيث طلبت أكثر من مرة من جميع الأطراف، “ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البنّاء والطرق الدبلوماسية”.

مباحثات قطرية مصرية

وفي سياق متصل، بحث رئيس وزراء قطر مع نظيره المصري، اليوم، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

كما ناقش الجانبان، السبل الكفيلة بضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في سوريا، بحسب بيان للخارجية القطرية.

وجدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين في إطار الوساطة المشتركة، بما يضمن تنفيذ الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى.

ويوم الأحد الماضي، أُنجزت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، حيث أفرجت حركة “حماس” عن ثلاث أسيرات، مقابل إفراج “إسرائيل” عن 90 أسيراً فلسطينياً.

وأدت دولة قطر دوراً محورياً في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”، بعد أشهر من رعاية المفاوضات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

وتدخل الهدنة في غزة يومها الرابع، حيث تواصل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع، في حين شرعت فرق الإنقاذ في انتشال جثث الشهداء والمفقودين من تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى