فرنسا تعود إلى العمل بالتوقيت الشتوي
أعلنت فرنسا رسمياً عودة العمل بالتوقيت الشتوي مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في معظم دول أوروبا، حيث تم في الثالثة من فجر اليوم الأحد، تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الثانية فجراً.
ويهدف التغيير إلى الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار في أيام الشتاء الأقصر في نصف الكرة الشمالي.
ويأتي هذا التغيير، الذي يعيد فارق التوقيت في فرنسا إلى ساعة واحدة فقط فوق التوقيت العالمي بعد أن كان ساعتين خلال تطبيق التوقيت الصيفي، بعد مرور 48 عاما منذ أن بدأت الحكومات الفرنسية المتعاقبة، بدءًا من عهد فاليري جيسكار ديستان عام 1976، بتقديم وتأخير التوقيت كل عام، بهدف تحسين تأثيره على استهلاك الطاقة.
جدير بالذكر أن أوروبا شهدت مطالب بإلغاء تغيير التوقيت، ففي عام 2018، أيد 4.2 مليون أوروبي وضع حد لهذه العملية خلال استشارة عامة أجراها البرلمان الأوروبي، في حين أجرت لجنة الشؤون الأوروبية في الجمعية الوطنية الفرنسية استشارة مماثلة في العام التالي 2019، شارك فيها أكثر من مليوني مواطن، أبدى 83.71% منهم رغبتهم في إنهاء تغيير التوقيت، بينما فضل 59.17% البقاء على التوقيت الصيفي بشكل دائم.
وفي 26 مارس 2019، صوت البرلمان الأوروبي لصالح إلغاء تغيير التوقيت، وكان من المفترض أن يتخذ كل بلد قرارا نهائيا قبل الأول من أبريل 2020، غير أن جائحة كوفيد-19 عطلت اتخاذ القرارات، ما أبقى النظام على حاله حتى الآن.