جرى خلال جلسة المشاورات، بحث أوجه التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين الصديقين، وحرصهما على مواصلة تعزيزها
عقدت سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا، أمس الخميس، جلسة المشاورات السياسية الثالثة بين البلدين، والتي انعقدت في العاصمة الإسبانية مدريد.
وجرى خلال جلسة المشاورات، بحث أوجه التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين الصديقين، وحرصهما على مواصلة تعزيزها، وفق وكالة الأنباء العُمانية.
وذكرت أن الجانبان تبادلا وجهات النظر والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزّة ولبنان.
وترأس الجانب العُماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب الإسباني دييغو مارتينيث بيليو، وزير الدولة للشؤون السياسية والعالمية.
وأعرب الحارثي وفق الوكالة، عن تقديره لموقف إسبانيا من قضايا المنطقة، وخاصة اعترافها بدولة فلسطين.
فيما أشاد بيليو بـ”الدور الإيجابي الذي تقوم به سلطنة عُمان في تقريب وجهات النظر وحل القضايا الإقليمية”.
وترتبط عُمان بعلاقات جيدة مع إسبانيا في مختلف المجالات وخصوصاً المجال الاقتصادي، حيث توجت بإطلاق جهاز الاستثمار العُماني، وشركة “كوفيديس” الإسبانية الحكومية، الصندوق العُماني الإسباني المشترك الثاني للتملك الخاص، بهدف جذب الشركات للدخول في السوق العُمانية، في سبتمبر الماضي.
