عُمان: انعقاد المؤتمر يمهد لمرحلة جديدة من النماء والازدهار والأمن والاستقرار للشعب السوري الشقيق.
أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انطلق الثلاثاء في دمشق، وسط آمال بأن يساهم في تحقيق تطلعات شعب سوريا نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكدت السلطنة في بيان لوزارة خارجيتها اليوم الخميس، دعمها لأهداف المؤتمر “الرامية إلى تحقيق التوافق بين كل مكونات المشهد السياسي، وبما يحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها واستقلالها”.
وعدّت السلطنة المؤتمر “يمهد لمرحلة جديدة من النماء والازدهار والأمن والاستقرار للشعب السوري الشقيق”.
والثلاثاء الماضي، انطلق مؤتمر الحوار الوطني السوري في دمشق، وسط آمال بصياغة رؤية مشتركة لمستقبل البلاد خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وصعود إدارة انتقالية جديدة.
وحسب البرنامج الرسمي للحوار، تشهد فعاليات المؤتمر عقد ورش عمل متخصصة، بعد تقسيم المشاركين إلى 6 مجموعات عمل رئيسية.
وتتناول المجموعة الأولى قضايا العدالة الانتقالية، بينما تركز المجموعة الثانية على البناء الدستوري، وتعنى المجموعة الثالثة بإصلاح وبناء المؤسسات.
وتبحث المجموعة الرابعة قضايا الحريات الشخصية والحياة الإنسانية، أما المجموعة الخامسة فتناقش دور منظمات المجتمع المدني، والسادسة تتطرق للمبادئ الاقتصادية.
وكانت السلطة الجديدة بقيادة رئيسها أحمد الشرع أعلنت منذ وصولها إلى دمشق عزمها تنظيم مؤتمر الحوار الوطني، وقد حضّها المجتمع الدولي مراراً خلال الأسابيع الماضية على ضرورة أن يتضمن تمثيلاً لجميع أطياف السوريين.
