عبد الله بن زايد يبحث أوضاع سوريا مع 3 من نظرائه العرب
بن زايد تطرق مع اليحيا، إلى أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني، اليوم الأحد، تطورات الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” أن بن زايد تطرق خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، إلى أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة شعبها.
وجاءت مباحثات الوزيرين الكويتي والإماراتي، بعد يومين فقط من اتصالٍ مماثل بحثا خلاله “العلاقات الأخوية المتينة والتطورات في المنطقة”.
كما أجرى بن زايد مشاورات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، حول “مجمل الأوضاع في المنطقة، ومنها التطورات بالجمهورية العربية السورية الشقيقة”، وفق “وام”.
وناقش الجانبان أهمية تعزيز الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها إلى الأمن والاستقرار.
وتطرق الوزيران، وفق الوكالة، إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
بدوره، بحث وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، مع بن زايد، “أهمية تضافر جهود الدول العربية، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وصون أمن واستقرار شعبها، وتلبية تطلعاته إلى التنمية والازدهار”، إضافة إلى مناقشة “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة”.
وتؤكد البلدان العربية دعم جميع الجهود الرامية إلى الحفاظ على وحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف بجانب الشعب السوري، ودعمه لإنجاح عملية انتقالية سلمية تُمثل كل القوى السياسية والاجتماعية.
وتأتي هذه الاتصالات بعدما سيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر الجاري، على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهدٌ دامَ 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.