الاخبار

شهداء بقصف على جنوب غزة وأنباء متضاربة حول عملية إسرائيلية خاصة

القصف استهدف أحياء سكنية عدة، تزامناً مع إطلاق نار من الطائرات المروحية وقصف مدفعي مكثف

استشهد 6 فلسطينيين على الأقل وأُصيب عشرات آخرون، صباح الإثنين، في سلسلة غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في وقت تباينت فيه الروايات الإسرائيلية بشأن تنفيذ “عملية خاصة” واحتمال محاولة تحرير محتجزين.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف استهدف أحياء سكنية عدة، تزامناً مع إطلاق نار من الطائرات المروحية وقصف مدفعي مكثف، ما أسفر عن حالة ذعر بين السكان. 

وقالت المصادر ذاتها إن الغارات طاولت محيط مجمع ناصر الطبي، حيث جرى قصف غرفة داخله، فيما بلغ عدد الضربات الجوية نحو 30 خلال وقت قصير.

وفيما نقل موقع “والاه” العبري عن مسؤول أمني إسرائيلي تأكيده أن الجيش نفذ “عملية خاصة” في خانيونس دون تسجيل إصابات في صفوف قواته، نفت هيئة البث العامة “كان” وجود مثل هذه العملية، في ظل صمت رسمي من جيش الاحتلال بشأن طبيعة النشاط الميداني.

وأضاف المصدر الإسرائيلي أن العملية لم تستهدف تحرير محتجزين، بينما رفض مسؤول آخر تأكيد أو نفي ما إذا كانت تهدف لذلك. 

وأصدر الجيش لاحقاً بياناً مقتضباً قال فيه إنه “يواصل عملية عربات جدعون في أنحاء قطاع غزة”، مؤكداً أنه “لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع” على الأرض.

وترافقت هذه التطورات مع تقارير عن اغتيال محتمل لأحد قادة المقاومة واعتقال أفراد من عائلته، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى وسائل إعلام إسرائيلية حول إخفاق محتمل في العملية، وسط ترجيحات بأن الهدف الأساسي ربما كان الاعتقال لا التصفية.

يأتي ذلك في سياق استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الثامن، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين ودمار واسع في البنية التحتية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بدء عملية برية واسعة في غزة، ضمن حملته الجديدة لتوسيع الإبادة بالقطاع تحت اسم “عربات جدعون”، رغم استمرار المفاوضات لوقف الحرب في الدوحة ودخولها مرحلة وصفتها وسائل إعلام عبرية بـ”الحاسمة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى