دعت الإدارة السورية الجديدة عناصر نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أو المواطنين الذين عثروا على أسلحة، إلى ضرورة تسليمها فوراً إلى السلطات المختصة.
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الاتفاق على حلّ جميع الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي ضم قادة الفصائل، اليوم الثلاثاء، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، على منصة “تليغرام”.
ودعت الإدارة السورية الجديدة عناصر نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أو المواطنين الذين عثروا على أسلحة، إلى ضرورة تسليمها فوراً إلى السلطات المختصة.
والسبت، ناقش القائد العام للإدارة الجديدة في لقاء مع الفصائل العسكرية السورية “شكل المؤسسة العسكرية الجديدة”.
وصرح الشرع، وقتها، بأن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد، فيما كشفت مصادر بأنه تقرر تعيين المهندس مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
ويوم 8 ديسمبر الجاري، أعلنت الفصائل السورية سقوط نظام بشار الأسد وطي صفحة حكم عائلته الممتد لأكثر من 5 عقود.
وتمكن الثوار من دخول دمشق وإعلان سقوط النظام وتشكيل مرحلة انتقالية جديدة، في حين فرّ الأسد باتجاه موسكو حيث منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حق اللجوء الإنساني.
