سلطان عُمان وترامب يبحثان نتائج المفاوضات مع إيران

بحث الجانبان مستجدات المفاوضات وسبل دعمها بما يحقق نتائج إيجابية تخدم مصالح جميع الأطراف وتعزز الأمن في المنطقة.
بحث سلطان عُمان هيثم بن طارق، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وبحسب وكالة الأنباء العُمانية، تلقى السلطان هيثم، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من ترامب، عبّر خلاله الأخير عن تقديره الكبير للدور الذي تلعبه عُمان في تسهيل المفاوضات الجارية بين بلاده وإيران.
وثمن الرئيس الأمريكي “سعي السلطنة المستمر لتحقيق تقارب يساهم في خفض التوترات وتحقيق الاستقرار، ودعمها الحوار الإقليمي”.
كما بحث الجانبان مستجدات المفاوضات وسبل دعمها بما يحقق نتائج إيجابية تخدم مصالح جميع الأطراف وتعزز الأمن في المنطقة، مؤكدين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية البنّاءة.
وتأتي هذه الإشادة في سياق الدور التقليدي الذي تؤديه عُمان في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، حيث احتضنت مسقط في السنوات الماضية العديد من اللقاءات السرية والعلنية بين واشنطن وطهران، وأسهمت في تمهيد الطريق للاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
وتُعرف السياسة الخارجية العُمانية بنهجها القائم على الحياد الإيجابي، ما منحها مصداقية إقليمية ودولية كمحاور موثوق في الملفات الشائكة، بدءاً من الملف النووي الإيراني، مروراً بالأزمة اليمنية، ووصولاً إلى التهدئة بين أطراف النزاعات في المنطقة.
ويوم السبت، استضافت مسقط جولة محادثات بين أمريكا وإيران، وأبدى كلا الطرفين ارتياحاً إزاء الاجتماع الأول من نوعه منذ تولي ترامب السلطة في يناير الماضي، وقال البيت الأبيض إن المناقشات كانت إيجابية وبناءة للغاية.