الاخبار

رئيس وزراء قطر: استقرار غزة وسوريا يتطلب جهوداً مكثفة

اعتبر أن “أي حلول يجب أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني دون إملاءات من أي جهة”

أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تحقيق الاستقرار في قطاع غزة وسوريا يتطلب جهوداً مكثفة والتزاماً بنوايا حسنة من جميع الأطراف.

وأشار بن عبد الرحمن، خلال كلمته بالاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، اليوم الثلاثاء، إلى أهمية تطبيق كل خطوات الاتفاق المتعلقة بقطاع غزة، مؤكداً أن الصفقة الحالية قد تكون خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق استقرار شامل.

وشدد على أن “أي حلول يجب أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني دون إملاءات من أي جهة”، معرباً عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع لتولي دورها في معالجة القضايا.

وفيما يتعلق بسوريا، أشار إلى “نهاية نظام شنيع هناك”، مؤكداً إيمانه بالشعب السوري، وتفاؤله بالأمور الواعدة التي تلوح في الأفق مع الإدارة الجديدة في البلاد.

وأكد أن الطريق ما زال طويلاً لتحقيق الاستقرار، لكنه أبدى تفاؤله بالفرص المتاحة للعمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، لإرساء الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وأدت دولة قطر دوراً محورياً في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”، الذي بدأ الأحد الماضي، بعد أكثر من عام من رعاية المفاوضات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى