رئيس الوزراء القطري يلتقي وفداً من الفصائل الفلسطينية
أكد الوزير القطري ضرورة العمل على “ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، وضمان استمراره، وصولاً إلى السلام المستدام”
التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، وفداً من الفصائل الفلسطينية.
وبحسب وزارة الخارجية القطرية، جرى خلال اللقاء “استعراض مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ الذي دخل حيز التنفيذ اليوم بمختلف أبعاده”، ومناقشة الجوانب التنفيذية وخاصة المرتبط منها بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات للقطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وأكد الوزير القطري ضرورة العمل على “ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، وضمان استمراره، وصولاً إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة”.
وأشار إلى استمرار الدعم القطري لـ”الأشقاء في قطاع غزة عبر استئناف الجسر الجوي من المساعدات ودخولها إلى القطاع ضمن ما تم الاتفاق عليه”.
وجدد موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، وسط آمال بتوقف القصف والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوماً ضد سكان القطاع الفلسطيني المحاصر.
ومساء الأربعاء (15 يناير 2025)، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل”، موضحةً أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوماً وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين لكنه يقدّر بالمئات.