الاخبار

دول الخليج تدين تهديدات “إسرائيل” باستخدام “النووي”

الجايري: التهديدات الإسرائيلية تعكس استهانة بالمعايير الدولية وتشدد على الحاجة الملحة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

أدانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة التهديدات الإسرائيلية باستخدام الأسلحة النووية، ووصفتها بأنها تصريحات “خطيرة وغير مسؤولة” تتطلب موقفًا حازماً من الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

جاء ذلك في بيان ألقاه عبد العزيز سالمين الجابري، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر، باسم دول المجلس أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حسبما ذكرت وكالة الأمباء القطرية اليوم الثلاثاء.

وأكد البيان أن “التهديدات الإسرائيلية تعكس استهانة بالمعايير الدولية وتشدد على الحاجة الملحة، لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط”.

كما أشار إلى “أهمية التزام إسرائيل بالانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كطرف غير نووي وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية” مؤكداً أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم لأي من معاهدات حظر أسلحة الدمار الشامل”.

وقال في هذا الصدد: “تؤكد دول المجلس على أن المسؤولية الجماعية الدولية حيال إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى تتطلب عملاً جماعياً بناء للوصول إلى غايات المؤتمر، بما في ذلك الانخراط في نقاش جاد وشفاف بين جميع دول المنطقة”.

يُذكر أن فكرة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط تعود إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1995، وتستمر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف وسط تحديات أبرزها رفض “إسرائيل” الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

يشار إلى أن مسؤوليين إسرائيليين كبار هددوا باستخدام السلاح النووي في أكثر من مناسبة ما أثار غضباً دولياً واسعاً، ففي نوفمبر 2023 قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إن “إسرائيل قد تستخدم الأسلحة النووية في سياق الصراع مع غزة إذا شعرت بأنها مضطرة لذلك”.

وعلى إثر هذه التصريحات قدمت السلطة الفلسطينية في نوفمبر 2023 شكوى رسمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد “إسرائيل”، تتهمها بإطلاق تهديدات نووية ضد غزة، مطالبة بتدخل أممي لضمان الأمن الإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى