الاخبار

حماس: لا أمن بالمنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه

حماس: “كان لا بد من استعادة القضية الفلسطينية وضرب قواعد مشروع الاحتلال، لتعود القضية الفلسطينية الأولى في العالم”

قالت حركة (حماس) الفلسطينية، اليوم الأحد، إنه “لا أمن ولا استقرار في المنطقة” ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، مؤكدة أنها لن تسمح للاحتلال أن يأخذ على طاولة المفاوضات ما يريد.

جاء ذلك في كلمة لعضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس”، خليل الحية، بمناسبة مرور عام على معركة “طوفان الأقصى”.

وقال إنه “كان لا بد من استعادة القضية الفلسطينية وضرب قواعد مشروع الاحتلال، لتعود القضية الفلسطينية الأولى في العالم، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة”.

وأكد في حديثه أن ما رفضته حركة (حماس) والمقاومة بـ”الأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال بفرضه بالقوة لن يأخذه على طاولة المفاوضات”.

كما أكد أن ملحمة “طوفان الأقصى” البطولية “بدأت في الوقت الذي أصبحت فيه قضية فلسطين منسية وحبيسة الأدراج”، مضيفاً: “الطوفان جاء والاحتلال يعيث في المنطقة فساداً ويعقد الاتفاقات لبناء تحالفات تحقق له التمكين والهيمنة وتصفية القضية الفلسطينية”.

وأردف: “وجهت المقاومة في السابع من أكتوبر ضربة استراتيجة للعدو على المستويين الأمني والعسكري، ليظهر الفشل الذريع للمحتل، ويدرك أن وجوده لا مستقبل له على أرض فلسطين”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يقف لأول مرة كمجرم حرب أمام محكمة الجنايات الدولية، ليرى العالم طبيعتهم الحقيقية”.

وأكد أن رواية الاحتلال التي نسجها عن نفسه والتي تقوم على الخرافات بدأت تتحطم، ليحيي “طوفان الأقصى روح الجهاد في الأمة ويعيد البوصلة تجاه العدو الحقيقي، لتنطلق المقاومة إسناداً لفلسطين في لبنان واليمن والعراق”.

وأضاف: “عامٌ على بَدء طوفان الأقصى مَرَّ على فلسطينَ عامة، وغزةَ خاصة، وشعبُنا الفلسطيني يَخطُّ بمقاومته ودمائِه وثباتِه تاريخاً جديداً بعدما اندفعت نخبة القسام، نحو أرضنا المحتلة عام 48 لتسطر ملحمةً استثنائية، فقد حطم عبورُ السابع من أكتوبر المجيد، الأوهامَ التي رسمها العدو لنفسه، واستطاع أن يقنع بها العالم والمنطقة، عن تفوقه وقدراته المزعومة”.

وتدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عامها الثاني على التوالي، يوم غد، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على القطاع بمساندة أمريكية وأوروبية.

كما تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً و870 شهيداً، وإصابة أكثر من 97 ألفاً و166 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى