الاخبار

تصاعد الأزمة الأوكرانية يرفع أسعار النفط إلى 71.24 دولار للبرميل

نفذت روسيا أكبر ضربة جوية على أوكرانيا فيما يقرب من ثلاثة أشهر الأحد، مما ألحق أضراراً جسيمة بنظام الطاقة في كييف

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، 0.3% لتصل 71.24 دولاراً للبرميل، بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا مطلع الأسبوع.

يأتي ذلك في ظل ضعف الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، وتوقعات بفائض عالمي من النفط أثر على الأسواق، فيما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 0.1% إلى 67.11 دولاراً للبرميل.

وفي سياق متصل، قال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع أمس الأحد، إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا”.

ولم يصدر أي رد على الفور من “الكرملين” الذي حذر من أن أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية سيمثل تصعيداً كبيراً.

من جانبه، قال محلل السوق لدى “آي جي” توني سيكامور: “قد يؤدي منح بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى إلى أن تلقي التأثيرات الجيوسياسية بظلالها على النفط، مع تصعيد حدة التوتر هناك رداً على دخول قوات كورية شمالية إلى القتال”.

ونفذت روسيا أكبر ضربة جوية على أوكرانيا فيما يقرب من ثلاثة أشهر، الأحد، مما ألحق أضراراً جسيمة بنظام الطاقة في كييف.

وفي روسيا اضطرت ثلاث مصاف على الأقل إلى إيقاف العمل أو خفض التشغيل بسبب الخسائر الفادحة وسط قيود التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الإقراض، وفقا لما ذكرته 5 مصادر في مجال الصناعة.

وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، بسبب بيانات ضعيفة من الصين، وبعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يومياً في عام 2025، حتى إذا ظلت التخفيضات من مجموعة “أوبك+” قائمة.

وأظهرت بيانات حكومية، الجمعة، تراجعاً 4.6% في استهلاك المصافي من الخام في الصين في أكتوبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتزامن ذلك مع تباطؤ نمو إنتاج المصانع في البلاد الشهر الماضي.

وأظهرت بيانات شركة “بيكر هيوز” أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 19 يوليو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى