ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، سلسلة من الأوامر التنفيذية لتعزيز الطاقة النووية في الولايات المتحدة، تشمل إلغاء إجراءات تنظيمية.
وقال ترامب للصحافيين، أثناء توقيعه الأوامر الأربعة في المكتب البيضوي “نوقع اليوم أوامر تنفيذيةً هائلة ستجعلنا القوة الفعلية في هذه الصناعة”.
ويريد الرئيس الأميركي، الذي وعد بإجراءات “سريعة للغاية وآمنة للغاية”، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه.
وصرح ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: “الآن هو وقت الطاقة النووية”.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين “نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية” بحلول يناير 2029.
وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات بلغ 42 عاما.
ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصا تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة إلى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038.